رئيس التحرير : مشعل العريفي

لماذا انسحب "مهندس العقوبات" على إيران من المحادثات النووية في فيينا؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: سلطت تقارير أمريكية الضوء على أسباب انسحاب نائب الموفد الخاص للشؤون الإيرانية ريتشارد نيفيو من الفريق المفاوض في فيينا، بسبب خلافات على آلية إدارة المفاوضات.
وأرجع محللون، سبب الانسحاب إلى سياسة المماطلة من قبل طهران وتساهل إدارة الرئيس جو بايدن.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن نيفيو لم ينسحب وحده، مشيرة إلى أن عضوين آخرين في الوفد تراجعا عن المفاوضات النووية؛ لاختلاف وجهات النظر حول ما إذا كان يجب قطع المفاوضات؛ بسبب تعمّد إيران إطالة أمدها.
وأوضح مسؤول بوزارة الخارجية الأميركي إن "نيفيو غادر منصبه، ويبدو الآن أنه استقال بسبب اختلافه مع سياسة واشنطن المتعلقة بالعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران".
ويعتقد نيفيو، المعروف بمهندس العقوبات على إيران، أن استراتيجية إدارة الرئيس جو بايدن كانت "ضعيفة للغاية"، بينما يسعى المفاوضون لإعادة طهران إلى الاتفاق النووي الذي تم الانسحاب منه خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أنه يعتقد أنه بدلاً من العودة إلى اتفاق 2015، المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، يجب أن تركز الولايات المتحدة على اتفاق آخر، وهذا يضعه في خلاف مع سياسة إدارة بايدن التي تسعى لاستعادة اتفاقية 2015.
وكان المحافظون الأميركيون قد أعربوا مرارا عن مخاوفهم بشأن شروط الآجال المحددة، التي تعني انتهاء بعض القيود النووية بعد 8 و10 و15 عامًا، حيث ستتمكن إيران في النهاية من بناء قدرتها على تخصيب اليورانيوم وتقليص الوقت المطلوب لبناء سلاح نووي.
وقال أميد شكري المحلل الإيراني، لموقع "سكاي نيوز عربية": "إن ريتشارد نيفو ترك المحادثات؛ بسبب خلاف مع فريق التفاوض الأميركي، حيث إنه يدعو إلى موقف أكثر صرامة في المحادثات النووية في المقابل فإن موقف روبرت مالي متساهل تجاه إيران.

arrow up